أحمد
1426 - 2005
خليفة
1406 - 1986
جاسم
1423 - 2003
ناصر
1413 - 1993
عبد الله
حمد
فهد
فالح
حسن
محمد
خالد
1427 - 2007
تركي
سلمان
غانم
1409 - 1989
فيصل
الشيخ أحمد بن علي بن قاسم بن محمد آل ثاني
تاريخ الوفاة
1426
2005
تسعدنا مشاركتكم من خلال تزويدنا بأي معلومات إضافية حول هذه الشخصية
أحد أبناء الشيخ/علي بن جاسم «شيخ الضعاين وأم صلال علي»، وحفيد الشيخ جاسم -طيب الله ثراه- مؤسس قطر الحديثة، ولد سنة 1329هـ سنة «وقعة المجدر» في قرية الوسيل، وكان جده الشيخ جاسم على قيد الحياة، وهو الذي أمر بتسميته، وعندما توفى الشيخ جاسم كان عمر الشيخ أحمد سنتين، قرأ القرآن الكريم على يد شيخ من أهل نجد من قرية «ضرما» اسمه «الشيخ عبدالغني بن محمد» وحفظ القرآن كاملا، كما طلب العلم وتعلم الكتابة واللغة العربية على يد الشيخ «جاسم بن درويش فخرو». عمل الشيخ أحمد - بعد ذلك - في الطواشة «تجارة اللؤلؤ»، مساعداً لوالده في سفينته التي تدعي «نايفة» وكانت سفينة كبيرة من نوع «جالبوت» أم دقلين «أي لها صاريين»، وكان لديه «قلص» يطوش فيه وينتقل بين سفن الغوص لشراء اللؤلؤ والاتجار فيه.

عين أميراً في دخان سنة 1945م لمدة سنتين، وعرف بتدينه وتقواه وورعه، وأخلاقه الحميدة، ومعاملته الطيبة مع خاصة أهله وأصحابه ومع عامة الناس، وكان يصلي بالجماعة في المسجد في أوقات غياب الإمام.

اشتهر بحبه للصيد والقنص، وكان يسافر لهذا الغرض إلى العراق وإلى السعودية وغيرها من المناطق العربية إشباعاً لرغبته في هذه الهواية العربية الأصيلة.

نظم الشعر في صغره، وأولع به، وحفظ الكثير منه، وقال الكثير من القصائد في العديد من المناسبات، وله قصيدة نظمها في البحر وأحواله وأهواله، كما نظم في أغراض الشعر المختلفة ومنها الغزل والنصائح والمراثي، ومن مراثيه مرثيته في والده وأخوه الشيخ حسن، وله مداعبات مع أصدقائه واخوته وأولاده، وكان ينظم الشعر بنوعيه الفصيح والنبطي.

مما قيل عنه

وهذه الأبيات قالها أيام البحر والطواشه والأسفار إلى البحرين والقطيف والكويت لأجل كسب الرزق، وكانوا يتاجرون في أخذ الأرز «العيش» إلى القطيف ويجلبون التمور وبعض الأسلحة الخفيفة و«الزهب» الطلقات منها، ومناسبة القصيدة أن الوالد أجّر محملا من أحد النواخذه وحملوه من الرز، وسأل النوخذا: هل معك ديره أي بوصلة أو بلد، قال: نعم.

وابحروا من الدوحة وعندما وصلوا بين البحرين والقطيف في منتصف الليل قال الشيخ أحمد للنوخذه «إبلد البحر» أي اقسى البحر وعطنا الديره لنعرف المجرا، قال: ما عندي لا بلد ولا ديره.

قال الشيخ أحمد: «كيف تقول عندي»، قال: استحيت منك، ولحمت جالبوتهم على الفشت وبعد تعب كثير وبفضل من الله تخلصوا من الورطة.

فقال الوالد هذه الأبيات يمزح فيها مع النوخذا.



النوخذا فلان لا خبل ولا صاحي

يسري بنا الليل لا بلد ولا ديره

كم مرة قد لحمنا في الضحى الضاحي

والفشت في الليل كسرنا قصاصيره

الله عسانا عقب الأسفار نرتاحي

بارض الوطن من فضل ربي وتدبيره

والمال يكثر ومنة البال يرتاحي

ونعيش في نعمة محمودة السيره
انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم السبت 3 محرم 1426 هـ الموافق 2005/2/12م.